انتبه … عيب … حرام

اولاً,لنتفق ان العيب اليوم غير العيب بالامس غير العيب غداً . بينما الحرام اليوم , هو الحرام امس, وهو الحرام غداً (الامور الجوهرية والمتفق عليها)

يجب على اي شخص ان يعرف حدودة. وماهو مقبول وماهو غير مقبول. في اجيال سابقة لايمكن ان يستقبل الضيف الا في المنزل. ولايمكن ان يكون الاكل من خارج المنزل. بينما في جيلنا الحالي , الافضل ان يتم دعوة الضيف في مطعم 5 نجوم او مقهى مميز.

ما كان عيباً بالامس , اصبح مدعاة للفخر اليوم.

عندما تقوم بإدارة مشروع , يجب عليك ان تعرف حدودك , العيب بالامس قد يكون مسموحاً اليوم , والعيب اليوم قد يكون اداة تفاخر في الغد.

عن سالم العنزي

كاتب في صحيفة مكة. مهتم في الإدارة وتطوير المنتجات الرقمية. كتاباتي تدور حول الانسان والإدارة و المنتج و التسويق. للتواصل عبر حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *