التغلب على الخوف من إعطاء التغذية الراجعة

في ساحة العمل اليوم، يعتبر إعطاء التغذية الراجعة أمرًا حيويًا لتطوير الأداء الفردي والجماعي. إلا أن الكثيرين يواجهون صعوبة في التغلب على خوفهم من إعطاء التغذية الراجعة، سواء كان ذلك بسبب مخاوفهم من ردود الفعل السلبية أو تأثيرها على العلاقات العملية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على كيفية تجاوز هذا الخوف والارتقاء بمهارات إعطاء التغذية الراجعة.

1. تغلب على القلق بالتحضير: لتقليل القلق والتردد في إعطاء التغذية الراجعة، يجب عليك التحضير جيدًا. اجمع المعلومات الضرورية واستعرض النقاط الإيجابية والبناءة. هذا سيمكنك من التعبير بثقة ووضوح.

2. التركيز على الأداء وليس الشخص: ابتعد عن توجيه التغذية الراجعة بشكل شخصي وركز بدلاً من ذلك على الأداء. اشرح كيف يمكن تحسين الأداء دون الإساءة إلى الشخص نفسه. هذا يخلق بيئة إيجابية لتحسين الأداء المستقبلي.

3. استخدم لغة بناءة وواضحة: استخدم لغة إيجابية وواضحة عند إعطاء التغذية الراجعة. تجنب اللغة السلبية وحاول أن تكون محددًا في النقاط التي تحتاج إلى تحسين، مع توفير اقتراحات بناءة للتحسين.

4. استخدام أمثلة واقعية: قدم أمثلة واقعية لدعم التغذية الراجعة الخاصة بك. هذا يساعد في توضيح النقاط التي تريد تحسينها ويجعل الشخص يفهم السياق بشكل أفضل.

5. كن مستعدًا للتعلم: إعطاء التغذية الراجعة يعتبر عملية ثنائية، حيث يمكن أن يستفيد الشخص المعني من هذه العملية بالتحسين. كن مفتوحًا للنقاش واستعد لتلقي تغذية راجعة أيضًا.

في النهاية، يجب أن ندرك أن إعطاء التغذية الراجعة هو جزء أساسي من عملية التطوير الشخصي والمؤسساتي. بتجاوز خوفك من إعطاء التغذية الراجعة، ستكتشف فعالية أكبر في تحسين الأداء وبناء علاقات أفضل في بيئة العمل.

عن سالم العنزي

كاتب في صحيفة مكة. مهتم في الإدارة وتطوير المنتجات الرقمية. كتاباتي تدور حول الانسان والإدارة و المنتج و التسويق. للتواصل عبر حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *