سالم العنزي كاتب رأي في صحيفة مكة – مهتم في تطوير المنتجات الرقمية و التقنية
القائد الإداري الناجح هو الشخص الذي يستطيع توجيه وتحفيز وتنسيق فريق العمل نحو تحقيق الأهداف المرجوة من المؤسسة أو المشروع. لكي يكون قائداً إدارياً ناجحاً، يجب أن يتمتع ببعض الصفات والمهارات التي تمكنه من التعامل مع التحديات والفرص والمشكلات التي تواجهه في سبيل إنجاز عمله. من أهم هذه الصفات:
- الإلهام: يعني قدرة القائد على إثارة حماس ورغبة وطموح أفراد فريقه في إحداث تغيير إيجابي في العمل والمجتمع، وذلك بإظهار رؤية واضحة وجذابة للمستقبل، وبتقدير وتشجيع وتقوية ثقة الموظفين بأنفسهم وبإمكاناتهم
- النظرة الاستراتيجية: تعني قدرة القائد على التخطيط والتحليل والتفكير بشكل منطقي ونقدي، وبأخذ بعين الاعتبار كافة العوامل والمتغيرات التي تؤثر على عمله، وبتحديد الأولويات والأهداف بشكل دقيق وواقعي، وبوضع خطط عملية وفعالة لتنفيذها
- إدارة الوقت: تعني قدرة القائد على تنظيم جدول أعماله بشكل يضمن إنجاز المهام المطلوبة في المواعيد المحددة، وبالتزام بالواعيد والمواعد، وبتخصيص الوقت اللازم للتواصل مع فريقه والاستماع لآرائهم ومشاكلهم، وبالحفاظ على التوازن بين العمل والحياة الشخصية
- مهارات الاتصال: تعني قدرة القائد على التواصل بشكل فعال مع فريقه وزبائنه وشركائه، وذلك بإستخدام لغة سهلة وواضحة، وبإظهار احترام وصدق وودية، وبالإستماع بانتباه للآخرين، وبإستقبال التغذية الراجعة بانفتاح، وبإستخدام أساليب مختلفة من التواصل مثل الكتابة أو الخطابة أو التقديم
- اتخاذ القرارات: تعني قدرة القائد على جمع وتحليل المعلومات المتعلقة بالمشكلة أو الفرصة التي تواجهه، واختيار البديل الأنسب والأكثر فائدة له ولفريقه، وتنفيذ القرار بشكل حازم ومسؤول
- تحمل المسؤولية: تعني قدرة القائد على تحمل عواقب قراراته وأفعاله، وعدم إلقاء اللوم على الآخرين أو التهرب من المشكلات، والاعتراف بالأخطاء والسعي لتصحيحها.
- حل الأزمات: تعني قدرة القائد على التعامل مع المواقف الصعبة والضغوط الشديدة التي تحدث في بيئة العمل، والبحث عن حلول إبداعية وسريعة لتجاوزها، والحفاظ على هدوءه وثقته.
- المرونة: تعني قدرة القائد على التكيف مع التغيرات والتطورات التي تحدث في سوق العمل أو في متطلبات الزبائن أو في ظروف فريقه، والاستفادة منها كفرص للتحسين والابتكار.
- الحنكة: تعني قدرة القائد على استخدام ذكائه وخبرته ومعرفته لإدارة الموارد المتاحة بشكل فعال، والاستفادة من الفرص الموجودة، والتغلب على المنافسة، والتفوق في أداءه.
- السمعة الجيدة: تعني قدرة القائد على بناء صورة إيجابية عن نفسه وعن مؤسسته أو مشروعه، وذلك بإظهار أخلاق حميدة ومبادئ سامية، وبالالتزام بالوعود والاتفاقات، وبالحصول على ثقة واحترام فريقه وزبائنه وشركائه.
- الأمانة: تعني قدرة القائد على التصرف بشكل صادق وشفاف مع فريقه وزبائنه وشركائه، وذلك بإظهار حقائق الأمور كما هي دون تزوير أو تضليل، وبإبرام صفقات نظيفة دون رشاوى أو فساد، وبإخلاص في أداء عمله.
