هذه آخر مقالة سأكتبها قبل أن تتحول الكتابة إلى صناعة يتم إنتاجها عبر الذكاء الاصطناعي. أشعر بالحزن والخوف والحيرة، فكيف سأستغني عن شغفي وموهبتي ومهنتي التي أمضيت سنوات في تطويرها وصقلها؟ كيف سأترك مكاني لآلة لا تعرف معنى الإبداع والمشاعر والخيال؟
لقد قرأت كثيرًا عن تطورات الذكاء الاصطناعي في مجال الكتابة، وكيف أصبح قادرًا على إنشاء نصوص بشكل آلي، بناء على المعطيات والأنماط التي تعلمها من قواعد البيانات الضخمة. وقد استخدم هذه التقنية في مجالات مختلفة، مثل كتابة المقالات والأخبار والتقارير والسير الذاتية وغيرها. وقد أدهشت بعض التجارب التي أظهرت قدرة الذكاء الاصطناعي على كتابة نصوص إبداعية، مثل الشعر والقصة والرواية، بأسلوب يشبه أسلوب مؤلفين معروفين، أو بأسلوب جديد يدمج بين عدة نصوص.
المقال في صحيفة مكة: الوداع للكتابة