تميز هذا الأسبوع في المملكة العربية السعودية بتطورات مهمة في مجال محتوى الإنترنت، حيث شهدت منصة يوتيوب نشر إعلانات خادشة للحياء، مما دفع هيئة الإعلام المرئي والمسموع وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى التدخل وطلب إزالتها. كما استجابت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع لمخالفات في محتوى الألعاب الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي، وألقت القبض على مقيمة مصرية بسبب بث محتوى جنسي.
تشير الأخبار إلى أن الكمية الكبيرة والمتنوعة للمخالفات أدت إلى تدخل عدة جهات حكومية لرقابة محتوى الإنترنت في المملكة. يتناول المقال أهمية التحكم في المحتوى الإعلامي عبر الإنترنت، خاصة بعد تصريحات متحدث باسم يوتيوب حول حذف ملايين الإعلانات التي تروج لمحتوى غير لائق.
يؤكد المقال على أن التدخل الحكومي هو جزء أساسي من مراقبة المحتوى، ولكنه يشير أيضًا إلى أنه لا يمكن للجهات الحكومية الوحدها مراقبة كل المحتوى المخالف، ويشدد على أهمية بداية التوعية وترسيخ القيم والأخلاق في المجتمع، خاصة بين الشباب. المقال يستعرض أهمية التبليغ عن مخالفات المحتوى الإعلامي عبر البوابة الإلكترونية للهيئة المعنية، داعيًا إلى التعامل الحكيم مع المحتوى المخالف وتجنب نشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
المقال في صحيفة مكة: الرقابة على محتوى الإنترنت بين الهيئات والمجتمع