سالم العنزي كاتب رأي في صحيفة مكة – مهتم في تطوير المنتجات الرقمية و التقنية
عملية اتخاذ القرار هي سلسلة من الخطوات والتحركات التي يقوم بها الفرد أو المجموعة لاختيار خيار واحد أو أكثر من بين الخيارات المتاحة. تعتبر هذه العملية أساسية في حياتنا اليومية والمهنية، حيث يتوجب علينا اتخاذ القرارات المستمرة في مختلف المواقف والتحديات التي نواجهها.
تتألف عملية اتخاذ القرار من مراحل متتالية، وهي كما يلي:
- التحديد وتحديد المشكلة:
في هذه المرحلة، يتم التعرف على المشكلة أو الفرصة التي تحتاج إلى قرار. يجب أن تكون المشكلة واضحة ومحددة بشكل جيد لتمكين اتخاذ قرار صائب. - جمع المعلومات:
يتم جمع المعلومات والبيانات ذات الصلة بالمشكلة المحددة. يتضمن ذلك البحث عن الحقائق والأرقام والآراء والخبرات المختلفة المتعلقة بالموضوع. - تحليل وتقييم البيانات:
في هذه المرحلة، يتم تحليل المعلومات المجمعة وتقييم البيانات بناءً على معايير محددة. يهدف ذلك إلى فهم الأوضاع الحالية وتحديد البدائل المتاحة. - تحديد الخيارات الممكنة:
يتم تحديد مجموعة من الخيارات الممكنة والمتاحة للتعامل مع المشكلة أو الفرصة. يمكن أن تكون هذه الخيارات متعددة ومختلفة في الطبيعة. - التحليل المقارن للخيارات:
في هذه المرحلة، يتم تحليل الخيارات المحتملة ومقارنتها ببعضها البعض بناءً على معايير محددة. يهدف ذلك إلى تحديد الخيار الأمثل الذي يلبي الأهداف والمتطلبات الشخصية أو المؤسسية. - اتخاذ القرار:
بعد التحليل والمقارنة، يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن الخيار الذي تم اختياره. يجب أن يكون القرار صائبًا ومدروسًا ويعكس المصلحة العامة أو الهدف المنشود. - التنفيذ والمتابعة:
بعد اتخاذ القرار، يتم تنفيذه وتنفيذ الإجراءات المطلوبة لتحقيق الهدف المحدد. كما يجب أن يتم متابعة تنفيذ القرار وتقييم النتائج للتأكد من تحقيق النتائج المرجوة.
تتأثر عملية اتخاذ القرار بعوامل عديدة، بما في ذلك المعرفة والخبرة والقيم الشخصية والظروف المحيطة. يمكن أن تكون هذه العملية تحديًا، ولكن باستخدام الأدوات المناسبة والتفكير النقدي، يمكننا اتخاذ قرارات مدروسة وصائبة في مختلف جوانب حياتنا.
