دورة الحصول على شهادة PMP®

دورة إدارة المشاريع الاحترافية من اهم الدورات في العالم حالياً , تم تصميم دورة الحصول على شهادة PMP® لضمان حصولك على شهادة PMP® من اول محاولة. وكذلك مساعدتك على فهم عمل مجموعات العمليات الخمس و كذلك اتقان وفهم مجالات المعرفة العشره كما هو مطلوب في مقرر دليل إدارة المشروعات(PMBOK) الطبعة الخامسة. وسوف نضمن لك بحول الله اتقان المهارات الضرورية و اللازمة لكي تحصل على شهادة مدير مشاريع محترف PMP®

ما هي المهارات التي ستتعلمها؟

  • أدوات إدارة المشاريع الحديثة مثل هيكلة تقسيم العمل، وتخصيص الموارد، ومخططات جانت، ونماذج جدولة المشاريع ، وتقدير تكلفة المشاريع، وإدارة التكاليف.
  • تطوير مجموعة أدوات مرنة من التقنيات وتطوير النهج الخاص بك مع السياق العام في ادارة المشاريع.
  • تحديد نطاق عمل المشروع و تطويرخطة المشروع مع تفاصيل الميزاينة والوقت.
  • تطوير المهارات والثقة والتقنيات اللازمة لإدارة المشروع.
  • كسب 35 PDU (وحدات التطوير المهني ) المطلوبة لدخول امتحان شهادة PMP®

نبذة عن المحاضر :

مستشار , مدير مشاريع ، كاتب

سالم العنزي مستشار تقني و خبير في إدارة المشاريع مع خبرة أكثر من 15 عاما في كبرى الشركات العالية.

تعريف المشروع

المشروع هو مسعى مؤقت يُتخذ من أجل الوصول لمنتج أو خدمة أو نتيجة متفردة

المنتج، أو الخدمة، أو النتيجة المتفردة. تقام المشاريع لتحقيق الأهداف عن طريق إنتاج التسليمات. غاية يتعين توجيه عمل باتجاه  تحقيقها أو موقف استراتيجي يتعين الوصول إليه أو غرض يتعين تحقيقه أو نتيجة مطلوب إنجازها أو منتج مطلوب إنتاجه أو خدمة يتعين أداؤها وتُعرَّف باعتبارها غاية. والتسليم يُعرَّف بأنه كل ما هو متفرد ويمكن التحقق منه كمنتج، أو نتيجة، أو قدرة على أداء خدمة مطلوب إنجازها لإكمال عملية أو مرحلة أو مشروع. وقد تكون التسليمات مادية أو معنوية.

وقد يؤدي تحقيق أهداف المشاريع إلى إنتاج واحد أو أكثر من التسليمات التالية:

  • منتجًا متفرداً يمكن أن يكون إما مكونًا لسلعة أخرى، أو تحسينًا أو تصحيحاً لسلعة، أو سلعة نهائية جديدة في حد ذاتها (على سبيل المثال، تصحيح عيب في سلعة نهائية)
  • خدمة متفردة أو قدرة على أداء خدمة (على سبيل المثال، وظيفة تجارية تدعم الإنتاج أو التوزيع)
  • نتيجة متفردة، كمُخرَج أو وثيقة (على سبيل المثال، مشروع بحثي يطور معرفة يمكن استخدامها لتحديد ما إذا كان هناك اتجاه ما قائم أو عملية جديدة سوف تعود بالفائدة على المجتمع(
  • مجموعة متفردة من واحد أو أكثر من المنتجات أو الخدمات أو النتائج (على سبيل المثال تطبيق برمجي، والوثائق المصاحبة له وخدمات مكتب المساعدة)

وقد تكون العناصر المتكررة موجودة في بعض تسليمات المشروع أو أنشطته. إلا أن هذا التكرار لا يغير الخصائص الأساسية والفريدة لعمل هذا المشروع. على سبيل المثال، يمكن بناء مباني مكتبية بنفس المواد أو مواد مشابهة وبنفس الفِرَق أو بفِرَق مختلفة. ومع ذلك، لا يزال كل مشروع بناء متفردًا في الخصائص الرئيسية )على سبيل المثال، الموقع، والتصميم، والبيئة، والحالة، والأفراد المشاركين(.

وتقام المشاريع في جميع المستويات التنظيمية. ويمكن أن يتضمن المشروع فردًا واحدًا أو مجموعة. ويمكن ان يتضمن المشروع وحدة تنظيمية واحدة، أو وحدات تنظيمية متعددة من مؤسسات متعددة.

المسعى المؤقت. وتشير الطبيعة المؤقتة للمشاريع إلى أن المشروع يكون له بداية ونهاية محددة. ولا تعني مؤقت بالضرورة أن المشروع قصير الأجل. تُدرَك نهاية المشروع عندما يتحقق أمر واحد أو أكثر من الأمور التالية:

  • تحقيق أهداف المشروع
  • لن تتحقق الأهداف أو لا يمكن تحقيقها
  • التمويل استنفذ أو لم يعد متاحًا للتخصيص للمشروع
  • الحاجة لهذا المشروع لم تعد موجودة (على سبيل المثال، لم يعد العميل يرغب في استكمال المشروع، أو حدوث تغيير في الاستراتيجية أو الأولوية ينهي المشروع، أو تقدم الإدارة التنظيمية توجيهًا لإنهاء المشروع)
  • الموارد المادية أو البشرية لم تعد متاحة
  • إنهاء المشروع لسبب قانوني أو لظروف مناسبة.

تكون المشاريع مؤقتة، ولكن تسليماتها قد تظل موجودة بعد انتهاء المشروع. وقد تنتج المشاريع تسليمات ذات طبيعة اجتماعية أو اقتصادية أو مادية، أو بيئية. على سبيل المثال، إقامة مشروع لبناء نصب تذكاري وطني سوف ينشئ تسليم من المتوقع أن يستمر لعدة قرون.

أهمية إدارة المشاريع

إدارة المشاريع هي تطبيق المعرفة والمهارات والأدوات والتقنيات على أنشطة المشروع لتلبية متطلبات المشروع. وتُنجَز إدارة المشاريع من خلال التطبيق والدمج المناسبين لعمليات إدارة المشاريع المحددة للمشروع. وتمكن إدارة المشاريع المؤسسات من تنفيذ المشاريع بفعالية وكفاءة.

حيث تساعد الإدارة الفعالة للمشاريع الأفراد والمجموعات والمؤسسات العامة والخاصة على ما يلي:

  • تحقيق أهداف الاعمال
  • تحقيق توقعات المعنيين
  • تكون أكثر قابلية للتوقع
  • زيادة فرص النجاح
  • تسليم المنتجات الصحيحة في الوقت المناسب
  • حل المشكلات والإشكالات
  • الاستجابة للمخاطر في حينها
  • تحسين استخدام موارد المؤسسة
  • تحديد المشاريع الفاشلة واصلاحها وإنهائها
  • إدارة القيود )على سبيل المثال: النطاق، الجودة، الجدول الزمني، التكاليف، الموارد
  • موازنة تاثير القيود على المشروع )على سبيل المثال: النطاق المتزايد قد يزيد التكلفة أو الجدول الزمني(
  • وإدارة التغيير بطريقة أفضل؛

أما الإدارة السيئة للمشاريع أو غياب إدارة المشاريع قد يؤدي إلى ما يلي:

  • تجاوز مواعيد التسليم
  • وتجاوز التكاليف
  • وجودة سيئة
  • وإعادة تنفيذ العمل
  • وتوسع غير متحكم به للمشروع
  • وخسارة سمعة المؤسسة
  • وعدم رضاء المعنيين
  • والإخفاق في تحقيق أهداف المشروع التي أقيم لأجلها.

وتعتبر المشاريع هي الطريق الرئيسي لتحقيق قيمة ومنافع في المؤسسة. في بيئة الأعمال الحالية، لابد أن يكون قادة المؤسسات قادرين على الإدارة بميزانيات محكمة، وفي أطر زمنية قصيرة، وفي ظل ندرة الموارد، ومع تكنولوجيا سريعة التغيير. بيئة الأعمال ديناميكية وذات معدل تغيير متسارع. وللاستمرار في المنافسة في الاقتصاد العالمي، تتبنى الشركات إدارة المشاريع لكي تقدم مردود الأعمال بصورة منتظمة.

دورات حياة المشروع والتطوير

دورة حياة المشروع عبارة عن سلسلة من المراحل التي يمر بها المشروع من بدايته وحتى اكتماله. وتوفر دورة الحياة الإطار الأساسي لإدارة المشروع. حيث يطبق هذا الإطار بغض النظر عن الأعمال المحددة التي ينطوي عليها المشروع. ويمكن أن تكون المراحل متتابعة أو متكررة أو متداخلة.

يمكن أن تكون دورة حياة المشروع تنبؤية أو متكيفة: ضمن دورة حياة المشروع، هناك بصفة عامة مرحلة واحدة أو أكثر من المراحل التي ترتبط بتطوير المنتج أو الخدمة أو النتيجة. وتدعى هذه المراحل دورة حياة التطوير. ويمكن أن تكون دورات حياة التطوير تنبؤية، أو متكررة، أو متزايدة، أو متكيفة أو نموذج هجين:

  • في دورة الحياة التنبؤية، يُحَدد نطاق المشروع ووقته وتكلفته في المراحل المبكرة من دورة الحياة. وأي تغييرات تطرأ على النطاق تدار بعناية كما يمكن الإشارة أيضا إلى دورات الحياة التنبؤية بأنها دورات الحياة القائمة على النموذج الشلالي.
  • في دورة الحياة المتكررة، يحدد نطاق المشروع بصفة عامة مبكرًا في دورة حياة المشروع، ولكن تعدل تقديرات الوقت والتكلفة تعديلً روتينيًا حسب فهم فريق المشروع للزيادات في المنتج. وتقوم التكرارات بتطوير المنتج من خلال سلسلة من الدورات المتكررة بينما تضيف الزيادات إلى وظائف المنتج بصورة متتابعة.
  • في دورة الحياة المتزايدة، تُنتَج التسليمات من خلال سلسلة من التكرارات التي تضيف الوظائف بصورة متتابعة في إطار زمني محدد مسبقًا. وتحتوي التسليمات على القدرة الضرورية والكافية لكي تعتبر كاملة بعد التكرار النهائي فقط.
  • تكون دورات الحياة المتكيفة رشيقة أو تكرارية أو متزايدة. ويحدد النطاق التفصيلي ويعتمد قبل بداية التكرار. كما يشار أيضًا إلى دورات الحياة المتكيفة باسم دورات الحياة الرشيقة أو التي تدار بناءً على التغيير.
  • دورة الحياة الهجين هي مزيج من دورة الحياة التنبؤية والمتكيفة. تتبع عناصر المشروع المعروفة جيدًا أو التي لها متطلبات ثابتة دورة حياة التطوير التنبؤية، بينما تلك العناصر التي ما تزال تخضع للتطور تتبع دورة حياة التطوير المتكيفة.

والأمر متروك لفريق إدارة المشروع لتحديد أفضل دورة حياة لكل مشروع. ويجب أن تكون دورة حياة المشروع مرنة بما يكفي للتعامل مع مجموعة متنوعة من العوامل الواردة في المشروع. ويمكن تحقيق المرونة في دورة الحياة عن طريق:

  • تحديد العملية أو العمليات التي يجب إجرائها في كل مرحلة
  • وإجراء العملية أو العمليات المحددة في المرحلة المناسبة
  • وضبط السمات المختلفة للمرحلة )على سبيل المثال: الاسم، والمدة، ومعايير الخروج، ومعايير الدخول(.

دورات حياة المشروع تكون مستقلة عن دورات حياة المنتج، التي قد ينتجها المشروع. ودورة حياة المنتج هي سلسلة من المراحل التي تمثل تطور المنتج، بدءًا من الفكرة مرورًا بالتسليم والنمو والنضج والانزواء.

المجالات المعرفية لإدارة المشاريع

إضافة إلى مجموعات العمليات، تصنف العمليات أيضًا حسب المجالات المعرفية. والمجال المعرفي هو مجال محدد من إدارة المشاريع يُحدَّدعن طريق متطلباته المعرفية ويُعبَّرعنه من خلال مكوناته من العمليات والممارسات والمدخلات والمخرجات والأدوات والأساليب.

رغم أن المجالات المعرفية مترابطة، تُعرَّف بصفة منفصلة من وجهة نظر إدارة المشاريع. وتستخدم المجالات المعرفية العشرة المحددة في هذا الدليل في معظم المشاريع معظم الوقت. والمجالات المعرفية العشرة المذكورة في هذا الدليل هي:

  • إدارة تكامل المشروع. تشمل العمليات والأنشطة اللازمة لتحديد وتعريف وتجميع وتوحيد وتنسيق العمليات المختلفة وأنشطة إدارة المشاريع في مجموعات عمليات إدارة المشاريع.
  • إدارة نطاق المشروع. تشمل العمليات اللازمة للتأكد من أن المشروع يشتمل على جميع الأعمال المطلوبة، والعمل المطلوب فقط، لإكمال المشروع بنجاح.
  • إدارة الجدول الزمني للمشروع. يشمل العمليات اللازمة لإدارة استكمال المشروع في الوقت المناسب
  • إدارة تكلفة المشروع. تشمل العمليات المشاركة في تخطيط التكاليف وتقديرها ووضع ميزانياتها وتمويلها وإدارتها وضبطها بحيث يسُتكمَل المشروع في حدود الموازنة المعتمدة.
  • إدارة جودة المشروع. تشمل العمليات اللازمة لدمج سياسة الجودة الخاصة بالمؤسسة فيما يتعلق بتخطيط وإدارة وضبط المشروع ومتطلبات جودة المنتج من أجل تلبية توقعات المعنيين بالمشروع.
  • إدارة موارد المشروع. تشمل عمليات تحديد الموارد اللازمة للاستكمال الناجح للمشروع والحصول عليها وإدارتها
  • إدارة التواصل بالمشروع. تشمل العمليات اللازمة لضمان تخطيط معلومات المشروع وجمعها وتوزيعها وتخزينها واسترجاعها والتصرف النهائي فيها في الوقت الملائم وبصورة مناسبة.
  • إدارة مخاطر المشروع. تشمل عمليات اجراء تخطيط إدارة المخاطر، والتعرف عليها، وتحليلها، وتخطيط الاستجابة لها، وتطبيق الاستجابة، ومراقبة المخاطر في المشروع.
  • إدارة مشتريات المشروع. تشمل العمليات اللازمة لشراء أو جلب المنتجات و الخدمات أوالنتائج اللازمة من خارج فريق العمل.
  • إدارة المعنيين بالمشروع. تشمل العمليات اللازمة لتحديد الأفراد أو المجموعات أو المؤسسات التي قد تؤثر أو تتأثر بالمشروع، وتحليل توقعاتهم وأثرهم على المشروع، بالإضافة إلى وضع استراتيجية إدارة مناسبة لإشراك المعنيين بفعالية في قرارات المشروع ومتابعة التنفيذ.

عن سالم العنزي

كاتب في صحيفة مكة. مهتم في الإدارة وتطوير المنتجات الرقمية. كتاباتي تدور حول الانسان والإدارة و المنتج و التسويق. للتواصل عبر حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *